الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ} (30)

{ ذلك } أي الأمر ذلك الذي ذكرت { ومن يعظم حرمات الله } فرائض الله وسننه { وأحلت لكم الأنعام } أن تأكلوها { إلا ما يتلى عليكم } في قوله { حرمت عليكم الميتة } الآية ومعنى هذا النهي تحريم ما حرمه أهل الجاهليه من البحيرة والسائبة وغير ذلك { فاجتنبوا الرجس من الأوثان } يعني عبادتها { واجتنبوا قول الزور } يعني الشرك بالله