بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ} (30)

ثم قال عز وجل : { ذلك } ، يعني : هذا الذي ذكر من أمور المناسك . ثم قال : { وَمَن يُعَظّمْ حرمات الله } ، يعني : أمر المناسك كلها ، { فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبّهِ } ؛ يعني : أعظم لأجره ، { وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأنعام } ؛ يعني : الإبل والبقر والغنم وغيره . { إِلاَّ مَا يتلى عَلَيْكُمْ } في التحريم في سورة المائدة . { فاجتنبوا الرجس مِنَ الاوثان } ، يعني : اتركوا عبادة الأوثان ، { واجتنبوا } ؛ يعني : اتركوا { قَوْلَ الزور } ، يعني : الكذب ؛ وهو قولهم : هذا حلال وهذا حرام ؛ ويقال : معناه اتركوا الشرك ؛ ويقال : اتركوا شهادة الزور .