المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ} (30)

تفسير الألفاظ :

{ حرمات } جمع حرمة ، وهو ما لا يحلّ هتكه . { الأنعام } جمع نعم ، وهو البقر والغنم والإبل . { الرجس } أي النجس جمعه أرجاس . { الزور } أي الانحراف عن الحق ، من الزور وهو الانحراف .

تفسير المعاني :

ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ، وأحلت لكم البهائم إلا ما يقرأ عليكم تحريمه في القرآن ، فاجتنبوا النجاسات من الأصنام ، واجتنبوا قول الزور مائلين عن العقائد الزائغة .