الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ} (16)

{ يا بني إنها إن تك مثقال } روي أن ابنه قال له إن عملت بالخطيئة حيث لا يراني أحد كيف يعلمها الله عز وجل فقال { إنها } أي الخطيئة { إن تك مثقال حبة من خردل } أو السيئة ثم كانت { في صخرة } أي في أخفى مكان { أو في السماوات أو في الأرض } أينما كانت أتى الله بها ولن تخفى عليه ومعنى { يأت بها الله } أي للجزاء عليها { إن الله لطيف } باستخراجها { خبير } بمكانها