الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

{ وإن جاهداك } مفسر فيما مضى وقوله { وصاحبهما في الدنيا معروفا } أي مصاحبا معروفا وهو المستحسن { واتبع سبيل من أناب } رجع { إلى } يعني اسلك سبيل محمد ص وأصحابه نزلت في سعد بن أبي وقاص وقد مر