{ إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا . . . } الآية ، وذلك أن الله لما ذكر في كتابه العنكبوت والنمل والذباب ، قال المشركون : ماذا أراد الله بذكر هذا في
كتابه ؟ وليس يقرون أن الله أنزله ، ولكن يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا ، فماذا أراد الله بهذا مثلا ؟ فأنزل الله : { إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } أي مثلا بعوضة { ما } في هذا الموضع زائدة { فما فوقها } يعني فما أكبر منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.