تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ} (272)

{ ليس عليك هداهم } الآية ، تفسير قتادة ، قال : ذكر لنا أن رجلا من أصحاب النبي ، قال : [ [ أتصدق ] {[180]} على من ليس من أهل ديننا ، فأنزل الله : { ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم{[181]} } .

قال يحيى : فهذه الصدقة التي هي على غير المسلمين هي تطوع ، ولا يعطون من الواجب شيئا .


[180]:ثبت في نسخة بريطانيا: [ليس علينا هدى] وما أثبتناه من نسخة القرويين، المناسبة لموضع التخريج.
[181]:أخرجه الطبري في تفسيره (3/95، ح 6204).