تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٞ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلٞ فَطَلّٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (265)

{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم } قال الحسن : يعني احتسابا فمثلهم في نفقتهم { كمثل جنة بربوة } يعني مكانا مرتفعا من الأرض { أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين } أي : مرتين { فإن لم يصبها وابل فطل } الطل : أضعف من المطر{[177]} ، قال الحسن : يقول : لا يخلف خيرها على كل حال ، فكذلك لا يخلفهم الله نفقتهم أن يصيبوا منها خيرا .


[177]:انظر: تفسير الطبري (3/72).