تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ} (273)

{ للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض } قال الحسن : أحصرهم الفقر ، وهم أهل تعفف { يحسبهم الجاهل } بفقرهم { أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا } أي إلحاحا ، قال مجاهد : هم مهاجرو قريش بالمدينة مع النبي عليه السلام أمر الله بالصدقة عليهم .