تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (48)

{ واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا } أي لا تغني . قال محمد : يقال : جزى عني فلان ، بلا همز ، أي ناب عني ، وأجزأني : كفاني .

{ ولا يقبل منها شفاعة } أي لا تكون الشفاعة إلا للمؤمنين { ولا يؤخذ

منها عدل } أي لا يقبل منها فداء { ولا هم ينصرون } أي لا أحد ينتصر لهم . قال محمد : إنما يقال للفداء : عدل ؛ لأنه مثل للشيء ، يقال : هذا عدل هذا وعديله ، والعدل ، بكسر العين ، هو ما حمل على الظهر .