{ واتقوا يوماً } أي واخشوا عذاب يوم { لا تجزي } أي لا تقضى { نفس عن نفس شيئاً } يعني حقاً لزمها . وقيل معناه لا تنوب نفس عن نفس يوم القيامة ، ولا ترد عنها شيئاً مما أصابها ، بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه { ولا تقبل منها شفاعة } أي في ذلك اليوم والمعنى لا تقبل الشفاعة إذا كانت النفس كافرة ، وذلك أن اليهود قالوا يشفع لنا آباؤنا فرد الله عليهم ذلك بقوله ولا تقبل منها شفاعة وقيل إن طاعة المطيع لا تقضي عن العاصي ما كان واجباً عليه وقيل معناه أن النفس الكافرة لو جاءت بشفيع لا يقبل منها { ولا يؤخذ منها عدل } أي فدية وهو مماثلة الشيء بالشيء { ولا هم ينصرون } أي لا يمنعون من العذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.