{ وقرن في بيوتكن } من قرأها بالفتح ؛ فهو من القرار{[1092]} . قال محمد : والأصل فيه : ( اقررن ) فحذف الراء الأولى لثقل التضعيف ، وألقى حركتها على القاف ؛ فصارت : ( وقرن ) . قال يحيى : وتقرأ : ( وقِرن ) بكسر القاف ، وهو من الوقار . قال محمد : وقر في منزله يقر وقورا{[1093]} . { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } أي : قبلكم ؛ في تفسير الحسن ، وليس يعني : أنها كانت جاهلية قبلها ؛ كقوله : { عادا الأولى }{[1094]} . وبعضهم يقول : يعني الجاهلية التي ولد فيها إبراهيم قبل الجاهلية التي ولد فيها محمد { وأقمن الصلاة } يعني : الصلوات الخمس { وآتين الزكاة } يعني : المفروضة { وأطعن الله ورسوله } فيما أمركن { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } يعني : الشيطان . وقال بعضهم : الرجس : الإثم .
وقال محمد : الرجس في اللغة : كل مستنكر مستقذر من مأكول ، أو عمل ، أو فاحشة ، و( أهل البيت ) منصوب على وجهين : على معنى : أعنى أهل البيت ، وعلى النداء .
{ ويطهركم تطهيرا( 33 ) } يحيى : عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء ، قال : " رابطت المدينة سبعة أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال : الصلاة –ثلاثا- { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا( 33 ) } " {[1095]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.