{ وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث } قال الحسن : إن امرأة أيوب كانت قاربت الشيطان في بعض الأمر ، ودعت أيوب إلى مقاربته ؛ فحلف بالله لئن الله عافاه أن يجلدها مائة جلدة ، ولم تكن له نية بأي شيء يجلدها ، فمكث في ذلك البلاء حتى أذن الله له في الدعاء ، وتمت له النعمة من الله والأجر ، فأتاه الوحي من الله ، وكانت امرأته مسلمة قد أحسنت القيام عليه ، وكانت لها عند الله منزلة ، فأوحى الله إليه أن يأخذ بيده ضغثا-والضغث : أن يأخذ قبضة ، قال بعضهم : من ( السنبل وكانت مائة سنبلة ) وقال بعضهم : من الأسل ، والأسل : السمار -فيضربها به ضربة واحدة ففعل .
قال محمد : روي أن امرأة أيوب قالت له : لو تقربت إلى الشيطان فذبحت له عناقا . فقال : ولا كفا من تراب ، فلهذا حلف أن يجلدها إن عوفي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.