قوله : { ضِغْثاً } : الضِّغْثُ : الحُزْمَةُ الصغيرةُ من الحشيشِ والقُضْبان . وقيل : الحُزْمَةُ الكبيرةُ من القُضْبان . وفي المثل : " ضِغْثٌ على إبَّالَة " والإِبَّالةُ : الحُزْمَةُ من الحطبِ . قال الشاعر :
وأثقلَ مني نَهْدَةً قد رَبَطْتُها *** وأَلْقَيْتُ ضِغْثاً مِن خَلَىً مُتَطيَّبِ
وأصلُ المادة يَدُلُّ على جَمْعِ المختلطاتِ . وقد تقدَّم هذا في سورة يوسف في { أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ } [ يوسف : 44 ] .
قوله : " ولا تَحْنَثْ " الحِنْثُ : الإِثْمُ . ويُطْلَقُ على فِعْلِ ما حُلِفَ على تَرْكِه أو تَرْكِ ما حُلِفَ على فِعْله لأنَّهما سِيَّان فيه غالباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.