تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ} (44)

{ وخذ بيدك ضغثاً } أي قلنا خذ بيدك ضغثاً والضغث الحزمة الصغيرة من حشيش أو ريحان أو غير ذلك ، وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : قبضه من الشجر كان حلف في مرضه ليضرب امرأته إذا برئ فحلل الله يمينه بأهون شيء عليه وعليها لحسن خدمتها وهذه الرخصة ثابتة ، وكان السبب في يمينه أنها أبطأت عليه ذاهبة في حاجة فضاق صدره ، وقيل : باعت ذوابتها برغيفين وكانت متعلق أيوب ( عليه السلام ) إذ قام ، وقيل : قال لها الشيطان : اسجدي لي سجدة فأرد عليكم أموالكم وأولادكم فأدركتها العصمة فذكرت ذلك له فحلف { إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب } .