{ وخذ بيدك ضغثاً } أي قلنا خذ بيدك ضغثاً والضغث الحزمة الصغيرة من حشيش أو ريحان أو غير ذلك ، وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : قبضه من الشجر كان حلف في مرضه ليضرب امرأته إذا برئ فحلل الله يمينه بأهون شيء عليه وعليها لحسن خدمتها وهذه الرخصة ثابتة ، وكان السبب في يمينه أنها أبطأت عليه ذاهبة في حاجة فضاق صدره ، وقيل : باعت ذوابتها برغيفين وكانت متعلق أيوب ( عليه السلام ) إذ قام ، وقيل : قال لها الشيطان : اسجدي لي سجدة فأرد عليكم أموالكم وأولادكم فأدركتها العصمة فذكرت ذلك له فحلف { إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.