التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ} (44)

قوله تعالى { وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب } :

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { وخذ بيدك ضغثا } يقول : حزمة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وخذ بيدك ضغثا } . . . الآية ، قال : كانت امرأته قد عرضت له بأمر ، وأرادها إبليس على شيء ، فقال : لو تكلمت بكذا وكذا ، وإنما حملها عليها الجزع ، فحلف نبي الله : لئن الله شفاه ليجلدنها مئة جلدة ، قال : فأمر بغصن فيه تسعة وتسعون قضيبا ، والأصل تكملة المئة ، فضربها ضربة واحدة ، فأبر نبي الله ، وخفف الله عن أمته ، والله رحيم . وهذه الرواية لها أصل صحيح مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم .