وقال الكلبي { ضِغْثاً } أي : مجتمعاً . وقال مقاتل : الضغث القبضة الواحدة ، فأخذ عيداناً رطبة من الآس ، فيه مائة عود . وقال القتبي : الضغث الحزمة من العيدان ، والكلأ { فاضرب بّهِ } يعني : اضرب به امرأتك { وَلاَ تَحْنَثْ } في يمينك . وقال الزجاج : قالت امرأته : لو ذبحت عناقاً باسم الشيطان ؟ فقال : لا ، وَلاَ كَفّاً مِن تُرَاب . وحلف أنه يضربها مائة سوط ، وأمر بأن يبرّ في يمينه { إِنَّا وجدناه صَابِراً } على البلاء الذي ابتليناه { نِعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ } يعني : مقبل على طاعة ربه . وقال وهب بن منبه : أصاب أيوب البلاء سبع سنين ، ومكث يوسف في السجن سبع سنين ، ويقال : { إِنَّهُ أَوَّابٌ } لما هلك ماله . قال : كان ذلك من عطاء الله ، ولما هلك أولاده قال : { الذين إِذَآ أصابتهم مُّصِيبَةٌ قالوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون } [ البقرة : 156 ] ولما ابتلي بالنفس قال : إني له . ويقال : واذكر أنت يا محمد صبر عبدنا أيوب ، إذ ضاق صدرك من أذى الكفار ، وأمر أمتك ليذكروا صبره ، ويعتبروا ، ويصبروا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.