تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيۡطَٰنَ وَلِيّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا مُّبِينٗا} (119)

{ ولأضلنهم } لأغوينهم { ولأمنينهم } أي بأنهم لا عذاب عليهم { ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام } هي البحيرة ؛ كانوا يقطعون أطراف آذانها ويحرمونها { ولأمرنهم فليغيرن خلق الله } قال ابن عباس : هو الخصاء . وقال الحسن : هو ما تشم النساء في أيديها ووجوهها ؛ كان نساء أهل الجاهلية يفعلن ذلك .