{ وما تفرقوا } يعني : أهل الكتاب { إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم } أي : حسدا فيما بينهم ، أرادوا الدنيا ورخاءها ؛ فغيروا كتابهم ، فأحلوا فيه ما شاءوا وحرموا ما شاءوا ، فترأسوا على الناس يستأكلونهم ؛ فاتبعوهم على ذلك .
قال محمد : قوله : { إلا من بعد ما جاءهم العلم } المعنى إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة ، ولكنهم فعلوا ذلك بغيا ؛ أي : للبغي .
{ ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى } يعني : القيامة أخروا إليها { لقضي بينهم } في الدنيا ؛ فأدخل المؤمنين الجنة ، وأدخل الكافرين النار { وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم } يعني : اليهود والنصارى من بعد أوائلهم { لفي شك منه } من القرآن { مريب } من الريبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.