تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ} (20)

{ ويوم يعرض الذين كفروا على النار } وعرضهم في تفسير الحسن : دخولهم { أذهبتم } وتقرأ أيضا بالاستفهام بمد : ( آذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) فمن قرأها بغير مد يقول : قد فعلتم ، ومن قرأها بمد فهي على الاستفهام أي : قد فعلتم ، المعنى : أنكم أذهبتم { طيباتكم }

في الجنة بشرككم { واستمتعتم بها } يعني : بالدنيا { وبما كنتم تفسقون( 20 ) } يعني : فسق الشرك . قال محمد : قراءة نافع { أذهبتم } بلا مد على الخبر ، وهو الذي أراد يحيى .