المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ} (20)

تفسير المعاني :

ويوم يعرض الذين كفروا على النار ، أي يعذبون بها ، وقيل تعرض النار عليهم فقلب للمبالغة . فيقال لهم : ضيعتم لذائذكم واستنفدتموها في حياتكم الدنيا وتمتعتم بها ، فاليوم تجزون عذاب الهوان والذلّ بسبب تكبركم بغير حق وبسبب خروجكم عن الحدود .