{ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الذين كَفَرُوا عَلَى النار } أي يُعذَّبُونَ بَها منْ قولِهم عُرض الأسارَى على السيفِ أي قُتلوا ، وقيل : يُعرض النارُ عليهم بطريقِ القلبِ مبالغةً . { أَذْهَبْتُمْ طيباتكم } أي يقالُ لهم ذلكَ وهو الناصبُ للظرفِ . وقُرِئ أأْذهبتُم بهمزتينِ وبألفٍ بينَهمَا على الاستفهامِ التوبيخيِّ أي أصبتُم وأخذتُم ما كُتب لكُم من حُظوظِ الدُّنيا ولذائِذها . { فِي حياتكم الدنيا واستمتعتم بِهَا } فلم يبقَ لَكُم بعد ذلكَ شيءٌ منَها . { فاليوم تُجْزَوْنَ عَذَابَ الهون } أيْ الهوانِ . وقد قُرِئ كذلكَ . { بِمَا كُنتُمْ } في الدُّنيا { تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأرض بِغَيْرِ الحق } بغيرِ استحقاقٍ لذلكَ { وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ } أي تخرجونَ عن طاعةِ الله عزَّ وجلَّ أي بسببِ استكبارِكم وفسقِكم المستمرين . وقُرِئ تَفْسِقونَ بكسرِ السِّينِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.