{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } الآية . قال الكلبي : بلغنا أن عبد الله بن سلام ورهطا من مسلمي أهل الكتاب أتوا النبي عند صلاة الظهر فقالوا : يا رسول الله ، بيوتنا قاصية ولا نجد متحدثا دون المسجد وإن قومنا لما رأونا أننا قد صدقنا الله ورسوله وتركناهم ودينهم أظهروا لنا العداوة ؛ وأقسموا ألا يخالطونا ولا يجالسونا فشق ذلك علينا .
فبينما هم ( كذلك ) يشكون ذلك إلى النبي إذ نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم فلما اقترأها رسول الله قالوا : رضينا بالله وبرسوله والمؤمنين أولياء ؛ وأذن بلال بالصلاة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بين قائم وراكع وساجد ، وإذا هو بمسكين يسأل ، فدعاه رسول الله ؛ فقال له : " هل أعطاك أحد شيئا ؟ " قال : نعم ، قال : " ماذا ؟ " قال : خاتم من فضة قال : " من أعطاكه ؟ " قال : ذلك الرجل القائم ، فإذا هو علي . قال : " على أي حال أعطاكه ؟ " قال أعطانيه وهو راكع ( فزعموا أن ) رسول الله كبر عند ذلك " {[302]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.