التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ} (55)

قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . . . )

قال أحمد : ثنا يزيد بن عبد ربه قال : ثنا الوليد بن مسلم قال : ثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن فيروز الديلمي ، عن أبيه أنهم أسلموا أو كان فيمن أسلم فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فقالوا يا رسول الله نحن من قد عرفت وجئنا من حيث قد علمت وأسلمنا فمن ولينا ؟ قال : " الله ورسوله " . قالوا حسبنا رضينا .

( المسند 4/232 ) ، وأخرجه أبو يعلي في ( مسنده 12/203ح6825 ) من طريق الأوزاعي ، والطبراني في ( الكبير 18/329ح846 ) مطولا من طريق إسماعيل بن عياش ، كلاهما عن يحيى السيباني عن ابن الديلمي به . وعزاه الهيثمي لأحمد وأبي يعلى والطبراني ، وقال : ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن فيروز وهو ثقة ( مجمع الزوائد 9/406 )وصحح إسناده محقق مسند أبي يعلى .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا )يعني : أنه من أسلم تولى الله ورسوله .