وقوله سبحانه : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة والزكاة وهم راكعون } ، وذلك أن عبد الله بن سلام وأصحابه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة الأولى : إن اليهود أظهروا لنا العداوة من أجل الإسلام ، ولا يكلموننا ، ولا يخالطوننا في شيء ، ومنازلنا فيهم ، ولا نجد متحدثا دون هذا المسجد ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قد رضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين أولياء ، وجعل الناس يصلون تطوعا بعد المكتوبة ، وذلك في صلاة الأولى .
وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد ، فإذا هو بمسكين قد خرج من المسجد ، وهو يحمد الله عز وجل ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "هل أعطاك أحد شيئا ؟" ، قال : نعم يا نبي الله ، قال : "من أعطاك ؟" ، قال : الرجل القائم أعطاني خاتمه : يعني علي بن أبي طالب ، رضوان الله عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "على أي حال أعطاكه ؟" ، قال : أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : "الحمد لله الذي خص عليا بهذه الكرامة" ، فأنزل الله عز وجل : { والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.