تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (67)

{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } الآية . يحيى عن أبي أمية ، عن الحسن " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شكا إلى ربه من قومه فقال : يا رب ، إن قومي قد خوفوني ، فأعطني من قبلك آية أعلم أن لا مخافة علي . فأوحى الله إليه أن يأتي وادي كذا فيه شجرة كذا ، ( فليدع ) غصنا منها يأته ، فانطلق إلى الوادي فدعا غصنا منها فجاء يخط في الأرض خطا حتى انتصب بين يديه فحبسه ما شاء الله أن يحبسه ، ثم قال : ارجع كما جئت . فرجع ؛ فقال رسول الله : " علمت يا رب أن لا مخافة علي " {[305]} .


[305]:لم أجده.