قوله سبحانه : { يا أيها الرسول بلغ } ، يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، { ما أنزل إليك من ربك } ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا اليهود إلى الإسلام ، فأكثر الدعاء ، فجعلوا يستهزئون ويقولون : أتريد يا محمد أن تتخذك حنانا كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم حنانا ؟ فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، سكت عنهم ، فحرض الله ، يعني فحضض الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء إلى الله عز وجل ، وألا يمنعه ذلك تكذيبهم إياه واستهزاؤهم ، فقال : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } ، يعني من اليهود ، فلا تقتل ، { إن الله لا يهدي القوم الكافرين } ، يعني اليهود ، فلما نزلت هذه الآية ، أمن النبي صلى الله عليه وسلم من القتل والخوف ، فقال : "لا أبالي من خذلني ومن نصرني" ، وذلك أنه كان يخشى أن تغتاله اليهود فتقتله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.