تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ} (66)

{ ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } . قال قتادة : يعني : لأعطتهم السماء مطرها والأرض نباتها{[304]} . وإقامتهم التوراة والإنجيل : أن يؤمنوا بمحمد لأنهم قد أمروا بذلك .

قوله : { منهم أمة مقتصدة } أي : متبعة ، يعني : من آمن من أهل الكتاب برسول الله وبما جاء به { وكثير منهم ساء ما } بئس ما { يعملون } يعني : من ثبت منهم على اليهودية والنصرانية .


[304]:أخرجه الطبري في تفسيره (4/645)ح (12262).