{ وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما } تفسير الحسن : كانت عير تجيء إلى المدينة في الزمان مرة فجاءت يوم جمعة ، فانطلق الناس إليها فأنزل الله هذه الآية{[1392]} .
قال يحيى : وسمعت من يقول : التجارة : العير التي كانت تجيء واللهو : كان دحية الكلبي قدم في عير من الشام وكان رجلا جميلا ، كان جبريل يأتي النبي في صورته ، فقدمت عير ومعهم دحية والنبي يخطب يوم الجمعة فتسللوا ينظرون إلى العير وهي التجارة ، وينظرون إلى دحية الكلبي وهو اللهو ، لهوا بالنظر إلى وجهه وتركوا الجمعة .
قال قتادة : " أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يعدوا أنفسهم فإذا هم اثنا عشر رجلا وامرأة فقال : والذي نفسي بيده ، لو اتبع آخركم أولكم لالتهب الوادي عليكم نارا " {[1393]} . { قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين( 11 ) }{[1394]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.