التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (11)

قوله تعالى { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضّوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير مّن اللهو ومن التّجارة والله خير الرّازقين } .

قال البخاري : حدثني حفص بن عمر ، حدثنا خالد بن عبد الله : حدثنا حصين ، عن سالم بن أبي الجعد ، وعن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أقبلت عير يوم الجمعة- ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم- فثار الناس إلا اثنا عشر رجلا ، فأنزل الله { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها } .

( الصحيح 8/511- ك التفسير- سورة الجمعة ح 4899 ) ، ومسلم ( الصحيح 5902 ح 863- ك الجمعة ، ب في قوله تعالى ( الآية ) نحوه ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها } قال : رجالا كانوا يقومون إلى نواضحهم وإلى السفر يبتغون التجارة .

قال البخاري : حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال : حدثنا خالد بن الحارث قال : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ، ثم يقعد ، ثم يقوم ، كما تفعلون الآن ) .

( الصحيح 2/920- ك الجمعة ، ب الخطبة قائما ح 920 ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال : اللهو : الطبل .