ثم قال تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) [ 11 ] .
التقدير عند المبرد : وإذا رأوا تجارة انفضوا إليها ، وإذا رأوا لهوا انفضوا إليه ( ثم حذف وأخر ضمير الأول .
والمعنى : إذا رأوا ذلك أسرعوا إليه ) وتركوك قائما تخطب . يوبخ المؤمنين بذلك من فعلهم ( إذ ) خرجوا عن رسول الله - وهو يخطب- لرؤية العير التي أتت من ( الشام ) وكانت تحمل زيتا ( أتى ) به دحية بن ( خليفة ) من الشام .
قال الحسن : أصاب الناس جوع و( غلاء ) سعر ، فقدمت عير والنبيصلى الله عليه وسلم يخطب فخرجوا إليها .
واللهو ( هنا ) : ما يصنع عند النكاح من الدف . وقيل : وهو الطبل .
ثم قال تعالى : ( قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة )[ 11 ] .
أي : ما عنده من الثواب والأجر خير من ذلك لمن جلس واستمع الخطبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.