{ ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير } الآية نزلت في أهل مكة حين قالوا : يا محمد ائتنا بعذاب إن كنت صادقاً ، يعني ولو عجلنا هذا الشر الذي دعوا به حتى نعجل لهم الخير ونحسهم إليه { لقضي إليهم أجلهم } لهلكوا ، وقيل : هو كقول الرجل لولده في حال الغضب : اللهم العنه ولا تبارك فيه ، وقيل : الشر عقوبات أعمالهم وهو الشر كما يريدون العاجل في دنياهم الذي هو الخير لأماتهم عاجلاً ونقلهم إلى ذلك العذاب ، وقيل : الخير منافع الدنيا ، وقيل : الثواب والعقاب { فنذر الذين لا يرجون لقاءنا } لما وعدنا من الثواب والعقاب { في طغيانهم يعمهون } يتحيرون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.