قوله تعالى : { فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا } : يجوز فيه وجهان ، أظهرهما : أنه متعلقٌ بالبشرى ، أي : البشرى تقع في الدنيا ، وفُسِّرت بالرؤيا الصالحةِ . والثاني : أنها حالٌ من " البشرى " فتتعلق بمحذوف ، والعاملُ في الحال الاستقرارُ في " لهم " لوقوعه خبراً . وقوله : " لا تبديلَ " جملةٌ مستأنفة . وقوله : " ذلك " إشارةُ للبشرى وإن كانت مؤنثةً لأنها في معنى التبشير . وقيل : هو إشارةٌ إلى النعيم ، قاله ابن عطية . وقال الزمخشري : " ذلك " إشارةٌ إلى كونهم مبشَّرين في الدارين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.