تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ} (6)

{ لكم دينكم ولي دين } لكم شرككم ولي توحيدي ، والمعنى أني نبي مبعوث إليكم لأدعوكم الحق والنجاة ، فإذا لم تقبلوا مني ، ولم تتبعوني ، فدعوني كفافاً ، ولا تدعونني إلى الشرك . وقيل : لكم جزاء أعمالكم ، ولي جزاء عملي ، وهذا لا نسخ فيه .

ختام السورة:

وقيل : إن السورة لا تكون منسوخة ، كما روي عن بعض المفسرين أنها منسوخة ، ومنهم من لا يجوز نسخها ؛ لأنها خبر ، والنسخ يدل على الأمر والنهي ، وذهب جماعة إلى انها منسوخة بآية السيف ، والله أعلم .