تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ} (100)

{ ورفع أبويه على العرش } يعني على السرير وهو سرير الملك { وخرُّوا له سُجّداً } ، قيل : سجود التحية لا سجود العبادة وكانت جائزة ، وقيل : عظّموه بالسجود والمعبود هو الله تعالى ، وقيل : المراد بالسجود الخضوع والتواضع ، وقيل : سجدوا لله شكراً لأمر يوسف ولقائه { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً } كان بين الرؤيا وبين تأويلها أربعين سنة ، وقيل : ثمانين سنة { وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو } وكانوا من بوادي الشام وأصحاب مواشي { من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي } قيل : نزغ الشيطان إفساده ، وقيل : هو الاعراء .