{ الله الذي رفع السماوات بغير عمد } وأنتم { ترونها } وعمد جامع عماد ، وقيل : جمع عمود ، فإن العرب تقول عماد البيت وعمود والجمع عمد بفتحتين ، وقوله : { ترونها } الهاء تعود إلى السماء والتاء متعلق بالرفع ويجوز أن تتعلق بالرؤية أي ترونها بالعيان فلا حاجة إلى البيان ، وقيل : إنها تعود إلى العمد وفيه وجهان أحدهما لها عُمد غير مرئيَّة وهو قدرة الله سبحانه وتعالى ، والثاني هو جبل قاف والسماوات مقبيَّة عليه وأن خضرة السماء من ذلك { ثم استوى على العرش } ، قيل : استوى بالقهر { وسخر الشمس والقمر } ذللهما لمنافع خلقه ومصالح عباده { كل يجري لأجل مسمى } يعني أنهما يجريان إلى وقت معلوم وهو فناء الدنيا إذا قامت القيامة ووقفت الشمس والقمر وخسفا { يدبر الأمر } يعني يدبر أمر الدنيا والآخرة ، وقيل : يدبر جميع ما يفعله { يفصِّل الآيات } يبين الدلائل بما يحدثه في السموات والأرض من أنواع النبات والأقوات والاحياء والإماتة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.