تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (184)

{ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } قيل : هو الشيخ الهر م ، وقيل : هو منسوخٌ { فمن تطوّع خيراً } قيل : تطوع بزيادة الطعام ، وذلك يكون على وجهين : احدهما ان يطعم مسكيناً او اكثر ، والثاني ان يطعم المسكين الواحد اكثر من الكفاية حتى يزيده على نصف صاع ، وقيل : صام مع الفدية { وان تصوموا خير لكم } يعني ان الصَّوم خير من الافطار والفدية .