وقوله : { أَيَّاما مَّعْدُودَاتٍ . . . }
نصبت على أن كلّ ما لم تسمِّ فاعله إذا كان فيها اسمان أحدهما غير صاحبه رفعت واحدا ونصبت الآخر ؛ كما تقول : أُعطِى عبد الله المال . ولا تبالِ أكان المنصوب معرفة أو نكرة . فإن كان الآخِر نعتا للأوّل وكانا ظاهرين رفعتهما جميعا فقلت : ضرِب عبد الله الظريف ، رفعته ؛ لأنه عبد الله . وإن كان نكرة نصبته فقلت : ضرِب عبد الله راكبا ومظلوما وماشيا وراكبا .
قوله : { فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ . . . }
رفع على ما فسرت لك في قوله " فاتباع بالمعروفِ " ولو كانت نصبا كان صوابا .
وقوله : { وَعلى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ . . . }
يقال : وعلى الذين يطيقون الصوم ولا يصومون ، أن يطعم مِسكينا مكان كل يومٍ يفطره . ويقال : على الذين يطيقونه الفِدية يريد الفِداء ، ثم نسخ هذا فقال تبارك وتعالى : { وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ } من الإطعام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.