{ يسألُونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج } روي ان معاذ بن جبل ورجلاً من الانصار قالا : يا رسول الله ما بال الهلال يبدُو دقيقاً مثل الخيط ثم يزيد حتى يستوي ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما بدأ ألا يكون على حالة واحدة ؟ فنزلت : { قل هي مواقيت للناس } وانما يسمَّى هلال لليلتين ، وقيل : لثلاث ، وقيل : حتى يحجر اي يستدير ، مواقيت : يعني معالم يوقت بها الناس مزارعهم ومتاجرهم وديونهم وصومهم وفطرهم ، ومعالم للحج يعرفون بها وقته وغير ذلك { واتوا البيوت من ابوابها } قيل : كانت قريش في وقت احرامها لا تدخل بيتاً إلا من ظهره ولا تستظل بسقف ، والثاني أنهم كانوا اذا خرج الرجل لحاجة فاذا رجع وهي غير معصيَّة نقب في الجدار ، وقيل : هم الانصار ، وقيل : قريش وكنانة وخزاعة فأنزل الله تعالى { وأتوا البيوت من أبوابها } ، وقيل : هو مثل يعني آتوا الأمور من جهاتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.