{ يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج } قال قتادة : ذكر لنا : أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم لم خلقت هذه الأهلة ؟ فأنزل الله هذه الآية ، أي : هي مواقيت للناس ، لصومهم وإفطارهم وحجهم وعدة نسائهم ومحل دينهم{[105]} .
قوله تعالى : { وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها } تفسير قتادة ، قال : كان هذا الحي من الأنصار إذا أهل أحدهم لم يدخل بيتا ولا دارا من بابه ، إلا أن يتسور حائطا تسورا ، وأسلموا وهم كلهم على ذلك ، حتى نهاهم الله{[106]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.