وقوله تعالَى : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأهلة }[ البقرة :189 ] .
قال ابنْ عَبَّاس وغيره : نَزلَتْ على سؤالِ قَوْمٍ من المسلمين النبيَّ صلى الله عليه وسلم عنِ الهِلاَلِ ، وما فائدةُ مُحَاقِهِ وكمالِهِ ، ومخالفته لحالِ الشمْسِ .
و{ مَوَاقِيتُ } أي : لمحَلِّ الدُّيون ، وانقضاءِ العِدَدِ ، والأَكْرِيَةِ ، وما أشبه ، هذا من مصالحِ العبادِ ، ومواقيت للحَجِّ أيضاً : يعرف بها وقته وأشهره .
وقوله سبحانه : { وَلَيْسَ البر . . . } [ البقرة :189 ]
قال البَرَاء بن عَازِبٍ ، والزهْريُّ ، وقتادة : سببها أن الأنصار كانوا إِذا حَجُّوا ، أو اعتمروا ، يلتزمون تشرُّعاً ألاَّ يحول بينهم وبَيْن السماء حائلٌ ، فكانوا يتسنَّمون ظهور بيوتِهِم على الجُدُرَاتِ ، وقيل : كانوا يجعلون في ظهور بيوتهم فُتُوحاً ، يدخلُون منْها ، ولا يدخلون من الأبواب ، وقيل غير هذا ممَّا يشبهه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.