تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (245)

{ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً } قيل : " لما نزل قوله تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " رب زد أمتي " فنزل قوله تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } " ومعنى يقرض الله ينفق في طاعته وسبيله { أضعافاً كثيرة } الحسنة بسبع مائة { والله يقبض ويبصط } قيل : يمسك ويضيق على من يشاء ويوسع على من يشاء في الرزق بحسب المصلحة ، وقيل : يقبض الصدقات بالقبول ويبصط الجزاء عليها عاجلاً وآجلاً ، وقيل : يقبض بموت واحد ويبصط للورثة .