{ ومن الناس من يعبد الله على حرف } الآية نزلت في ناس من المنافقين كان بعضهم إذا قدم المدينة مهاجراً وصح جسمه ونتجت فرسه مهراً وولدت امرأته غلاماً وكثرت ماشيته رضي به واطمأن اليه وقال : ما أصبت مذ دخلت في هذا الدين إلاَّ خيراً ، وإن أصابه وجع باطن وولدت امرأته جارية وذهب ماله قال : ما أصبت من يوم دخلت في هذا الدين إلاَّ شراً ، فنزلت الآية { ومن الناس من يعبد } عن ابن عباس ، وقيل : نزلت في المنافقين لأنهم يمدحون الدين في وقت ويذمونه في وقت ، وقيل : نزلت في بني أسد جاؤوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسألوه أفضاله فإن أعطاهم قالوا : نعم الدين هذا ، وإن منعهم قالوا : نرجع إلى الشرك ، الحرف والطرف والجانب نظائر ومنه حرف السيف { فإن أصابه خير } في بدنه وسعة في معيشته { اطمأن به } أي شكر { وإن أصابته فتنة } بلاء في جسمه وضيق في معاشه { انقلب على وجهه } أي رجع إلى ما كان عليه { خسر الدنيا والآخرة } أي ذهب حظه في الدارين من العز والكرامة { ذلك هو الخسران المبين } الظاهر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.