تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمٞ} (1)

خاطب تعالى جميع الخلائق وابتدأ بالأمر بالتقوى وعقبه بذكر الوعد لمن خالف أمره فقال سبحانه : { يأيّها الناس } المكلّفين { اتقوا ربكم } أي اتقوا عذابه ، وقيل : اتقوا معاصيه الموجبة لعذابه يوم القيامة { إن زلزلة الساعة شيء عظيم } الزلزلة شدة الحركة ، أي حركة الأرض يوم القيامة ، وقيل : الزلزلة تقرب القيامة من أشراطها وتكون في الدنيا ، وقيل : تكون يوم القيامة في حديث مرفوع ، شيء عظيم أي أمر هائل