{ والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء } الآية في قصة عاصم بن عدي وامرأته ، وقيل : نزلت في هلال بن أميَّة فأما قصة عاصم قيل : " لما نزلت الآية قرأها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على المنبر يوم الجمعة ، فقال عاصم : جعلني الله فداك ان رأى رجلاً منَّا رجلاً مع امرأته ، فأخبر بما رأى جلد ثمانين جلدة ، وسماه المسلمون فاسقاً ، ولا تقبل شهادته أبداً ، فكيف لنا بالشهود ونحن إذا التمسناهم كان الرجل قد فرغ من حاجته ؟ اللهم بيّن ، وكان عويمر بن عاصم وله امرأة تسمى خولة بنت قيس فأتى عويمر عاصماً وقال : رأيت شريك بن سمحاء على بطن امرأتي فأتى عاصم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إني ابتليت بالسؤال التي سألت في أهل بيتي وقصّ عليه القصّة فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعويمر : " اتق الله في زوجتك وابنة عمك " فقال : يا رسول الله لقد رأيت شريكاً على بطنها وهي حبلى ولم أقربها منذ أربعة وأنكر شريكاً وخولة ذلك فنزلت الآية ، فنودي بالصلاة جامعة ثم أمر عويمر وخولة أن يفعلا ما حكى الله في هذه الآية من اللعان وذلك في قصة هلال مثل ذلك ثم قال لعويمر . . . . { أربع شهادات بالله } أن خولة زانية وإني لصادق
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.