ولما حدّ الزنى عقبه بذكر من قذف بالزنى زجراً عن القذف فقال سبحانه : { والذين يرمون المحصنات } قيل : النساء الحرائر والمسلمات العفيفات { ثم لم يأتوا بأربعة شهداء } يشهدون على صحة ما رموها من الزنى { فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون } الخارجون عن طاعة الله ، قال جار الله : الكافر يقذف فيتوب عن الكفر فتقبل شهادته بالإِجماع ، والقاذف من المسلمين يتوب عن القذف فلا تقبل شهادته ، عند أبو حنيفة ، كأن القذف مع الكفر أهون من القذف مع الإِسلام ، قلت : المسلمون لا يعبأون بقذف الكافر ، فإن قلت : هل للمقذوف أو للإِمام أن يعفو عن القاذف ؟ قلت : لهما ذلك قبل أن يشهد الشهود ويثبت الحد ، وقيل : نزلت هذه الآية في حسان بن ثابت حين تاب مما قال في عائشة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.