تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ} (25)

{ ألا يسجدوا } ، قيل : المراد سجود الصلاة ، وقيل : هذا من كلام الهدهد قاله بحضر سليمان ، وقيل : هو اعتراض في الكلام { لله الذي يُخرج الخبء } ، قيل : الغيب وهو ما غاب عن الإِدراك ، يعني يعلم غيب السماوات والأرض ، وقيل : خبء السماء المطر والرياح ، وخبء الأرض النبات والأشجار { ويعلم ما تخفون وما تعلنون } يعني يعلم السر والعلانية