اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ} (25)

قوله : «ألاَّ يَسْجُدُوا » قرأ الكسائي بتخفيف «أَلاَ » ، والباقون بتشديدها{[38693]} ، فأمَّا قراءة الكسائي ، «أَلاَ » فيها تنبيه واستفتاح ، و «يَا » بعدها حرف نداء ، أو تنبيه أيضاً على ما سيأتي ، و «اسْجُدُوا » : فعل أمرٍ ، فكان{[38694]} حق الخط على هذه القراءة أن يكون يَا اسجُدُوا ، ولكن الصحابة أسقطوا ألف «يَا » وهمزة الوصل من «اسْجُدُوا » خَطاً لما سقط لَفْظاً ، ووصلوا الياء بسين «اسْجُدُوا » ، فصارت صورته «يَسْجُدُوا » كما ترى ، فاتحدت القراءتان لفظاً وخطّاً{[38695]} ، واختلفا تقديراً{[38696]} . واختلف النحويون في «يَا » هذه ، هل هي حرف تنبيه أو للنداء والمنادى محذوف ، تقديره : يَا هَؤُلاَءِ اسْجُدُوا ، وقد تقدم ذلك عند قوله في سورة النساء : «يَا لَيْتَنِي »{[38697]} والمُرَجَّحُ أَنْ تكون للتنبيه{[38698]} ، لِئَلاَّ يؤدي إلى حذفٍ كثير من غير بقاءِ ما يدلّ على المحذوف ، ألا ترى أنَّ جملة النداء حذفت ، فلو ادَّعَيْتَ حَّذْفَ المنَادى كَثُرَ الحذف ، ولم يبق{[38699]} معمولٌ يدل على عامله ؛ بخلاف ما إذا جعلتَها للتنبيه .

ولكن عَارَضنا هنا أَنَّ قبلها حرف تنبيه آخر ، وهو «أَلا » وقد اعتُذِر عن ذلك بأنه جُمِعَ بينهما تأكيداً ، وإذا كانوا قد جمعوا بين حرفين عاملين للتأكيد{[38700]} ، كقوله :

3951 - فَأَصْبَحْنَ لاَ يَسْأَلْنْنِي عَنْ بِمَا{[38701]} بِهِ{[38702]} *** . . .

فغير العاملين أولى ، وأيضاً فقد جمعوا بين حرفين عاملين مُتّحدي اللفظ{[38703]} والمعنى كقوله :

3952 - فَلاَ وَاللَّهِ لاَ يُلْفَى لِمَا بِي *** وَلاَ لِلما بِهِمْ أَبَداً دَوَاءُ{[38704]}

فهذا أولى ، وقد كثر مباشرة «يا » لفعل{[38705]} الأَمر ، وقبلها «أَلاَ » التي للاستفتاح ، كقوله :

3953 - أَلاَ يَا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِي ثُمَّتَ اسْلَمِي *** ثَلاَثَ تَحِيَّاتٍ وَإِنْ لَمْ تَكَلَّمِ{[38706]}

وقوله :

3954 - أَلاَ يَا اسْلَمِي يا دَارَ مَيٍّ عَلَى البِلَى *** وَلاَ زالَ مُنْهَلاًّ بِجَرْعَائِكَ القَطْرُ{[38707]}

وقوله :

3955 - أَلاَ يا اسْلَمِي ذَات الدَّمَالِيجِ وَالعُقَد *** وذات اللثاث الحُمِّ والفَاحِمِ الجَعْدِ{[38708]}

وقوله :

3956 - أَلاَ يا اسْلَمِي يا هِنْدُ هِنْدَ بَنِي بَكْرِ *** وَإِنْ كَانَ حَيَّانا عِدًى آخِرَ الدَّهْرِ{[38709]}

وقوله :

3957 - أَلاَ يَا اسْقِيَانِي قَبْلَ خَيْلِ أَبِي بَكْر *** لَعَلَّ مَنَايانَا قَرُبنَ ولاَ نَدْرِي{[38710]}

وقوله :

3958 - أَلاَ يا اسْقِيانِي قَبْلَ غَارَةٍ سنجال{[38711]} *** . . .

[ وقوله :

3959 - فَقَالَتْ أَلاَ يَا اسْمَعْ أَعِظْكَ بخطبةٍ *** وقلتُ سمِعْنَا فَانطِقِي وأَصِيبِي{[38712]} ]{[38713]}

وقد جاء ذلك وإن لم يكن قبلها «أَلاَ » ، كقوله :

3960 - يا دَارَ هِنْدٍ يَا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِي *** بِسَمْسَمٍ أَوْ عَنْ يَمِينِ سَمْسَمِ{[38714]}

فعلم أنه قراءة الكسائي قوية ، لكثرة دَوْرِها في لغتهم ، وقد سمع ذلك في النَّثْر ، سُمِعَ بَعْضُهم يقول : أَلاَ يَا ارحَمُوني ، أَلاَ يا تصدَّقُوا علينا{[38715]} ، وأما قوله :

3961 - يَا لَعْنَةُ اللَّهِ والأَقْوَامِ كُلِّهِم *** والصَّالِحِينَ عَلَى سَمْعَانَ مِنْ جِارِ{[38716]}

فيحتمل أن تكون «يَا » للنداء ، والمنادى محذوف ، وأن يكون للتنبيه ، وهو الأرجح لِمَا مَرَّ . واعلم أَنَّ الوقف عند الكسائي على «يَهْتَدُونَ » تام{[38717]} ، وله أن يقف على «أَلاَ يَا » معاً ، ويبتدئ «اسْجُدُوا » بهمزة مضمومة . وله أن يقف على «أَلاَ » وحدها{[38718]} ، وعلى «يَا » وحدها ، لأنهما حرفان منفصلان وهذان الوقفان وقفاً اخْتبارٍ لا اختيار ، لأنهما حرفان لا يتم معناهما إلاَّ بما يتصلان به ، وإنما فعله القراء امتحاناً وبياناً . فهذا{[38719]} توجيه قراءة الكسائي{[38720]} ، والخَطْبُ وفيها سهل . وأما قراءة الباقين فتحتاج إلى إِمْعَان{[38721]} نظرٍ ، وفيها أوجه كثيرة :

أحدها : أنَّ «أَلاَّ » أصلها : أَنْ لا ، فأَنْ ناصبة للفعل بعدها ، ولذلك سقطت نون الرفع ، و «لاَ » بعدها حرفُ نَفْي ، وأَنْ وما بعدها في موضع مفعول «يَهْتَدُونَ » على إسقاط الخافض أي : إلى أَنْ لا يسجُدُوا ، و «لاَ » مزيدة{[38722]} كزيادتها في : { لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكتاب } [ الحديد : 29 ] ، والمعنى : فهم لا يهتدون إلى أن يسجدوا .

الثاني{[38723]} : أنه بدل من «أَعْمَالَهُمْ »{[38724]} وما بينهما اعتراض{[38725]} تقديره : وزَيَّنَ لهم الشيطانُ عدم السجود لله .

الثالث : أنه بدل من «السَّبِيلِ » على زيادة «لاَ » أيضاً ، والتقدير : فَصَدَّهُمْ عن السجود لله{[38726]} .

الرابع : أَنَّ{[38727]} «أَلاَّ يَسْجُدُوا » مفعولاً له ، وفي متعلّقه وجهان :

أحدهما : أنه «زَيَّنَ » أي : زيَّنَ لهم لأجل أَلاَّ يسجدوا .

والثاني : أنها متعلق ب «صَدَّهُمْ » ، أي : صَدَّهُمْ لأجل أن لاَ يسجُدُوا ، وفي «لاَ » حينئذٍ وجهان :

أحدهما : أنها ليست مزيدة ( بل باقية على معناها من النفي .

والثاني : أنها مزيدة ){[38728]} والمعنى : وزيَّنَ لهم لأجل توقعه سجودهم ، أو لأجل خوفه من سُجُودهم ، وعدم الزيادة أظهر{[38729]} .

الخامس : أنه خبر مبتدأ مضمر ، وهذا المبتدأ إما أن يُقَدَّر ضميراً عائداً على «أَعْمَالَهُمْ » ، التقدير هي ألا يسجدوا{[38730]} ، فتكون{[38731]} «لاَ » على بابها من النفي ، وإما أن يُقَدَّر ضميراً عائداً على «السَّبِيل » ، التقدير : هو أن لا يسجدوا ، فتكون «لاَ » مزيدة - على ما تقدم - ليصح المعنى .

وعلى الأوجه الأربعة المتقدمة لا يجوز الوقفُ على «يَهْتَدُونَ » ، لأنَّ ما بعده إمَّا معمول له أو لِمَا قبله من «زَيَّنَ » و صَدَّ «أو{[38732]} بدل مما قبله أيضاً من «أَعْمَالَهُمْ » أو من «السَّبِيل » على ما قُرِّرَ ، بخلاف الوجه الخامس ، فإنه{[38733]} مَبنيٌّ على مبتدأ مضمر ، وإنْ كان ذلك الضمير مُفَسراً بما سبق قبله ، وقد كتبت «أَلاَّ » موصولة غير مفصولة ، فلم تُكْتَبْ «أَنْ » منفصلة من «لاَ » ، فمن ثَمَّ : امتنع أن يُوقَف هؤلاء في الابتلاء والامتحان على «أَنْ » وحدها ، لاتصالها بلا في الكتابة{[38734]} ، بل يُوقَف لهم على «أَلاَّ » بجملتها ، كذا قال القُرَّاءُ ، والنحويون متى سُئِلوا{[38735]} عن مثل ذلك{[38736]} وقفوا لأجل البيان على كل كلمةٍ على حدتها . لضرورة البيان ، كونها كُتِبَت متصلة ب «لا » غير مانعٍ من ذلك . ثُمَّ قول القُرَّاءِ : كتبت{[38737]} متصلة فيه تجوُّزٌ وتسامُح ، لأَنَّ حقيقة هذا أن يُثْبِتُوا صورة نُونٍ ويصلونها بلاء ، فيكتبونها«أَنْلاَ » ، ولكن لما أدغمت فيما بعدها لفظاً ، وذهب لفظها إلى لفظ ما بعدها قالوا ذلك تسامحاً . وقد رتَّبَ أبو إسحاق على القراءتين حُكْماً ، وهو وجوب سجود التلاوة وعدمه ، فَأَوْجَبَهُ مع قراءة الكسائي ، وكأنه{[38738]} لأجل الأمرِ بِهِ ، ولم يوجبه في قراءة الباقين لعدم وجود الأمر فيها{[38739]} ، إِلاَّ أَنَّ الزمخشري لم يرتضه منه{[38740]} ، فإنه قال : فَإِنْ قُلْتَ : أَسَجدةُ التلاوة واجبة في القراءتين جميعاً أو في واحدة منهما ؟ قُلْتُ : هي واجبة فيهما{[38741]} .

وإحدى القراءتين أمر بالسجود والأخرى ذم للتارك{[38742]} ، وما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد مرجوع{[38743]} إليه .

قال شهاب الدين : وكأن الزجاج أخذ بظاهر الأمر ، وظاهره الوجوب وهذا لو خلينا الآية لكان السُّجُودُ واجباً ، ولكن دلَّت السنةُ على استحبابه دون وجوبه ، على أَنَّا نقول : هذا مبنيٌّ على نظر آخر ، وهو أَنَّ هذا الأمر من كلام الله تعالى أو من كلام الهدهد محكيّاً عنه ، فإن كان من كلام الله تعالى فيقال : يقتضي الوجوب إلاَّ أَنْ يجيء دليل يصرفه عن ظاهره ، وإنْ كان من كلام الهدهد - وهو الظاهر - ففي انتهاضه دليلاً نظر{[38744]} ، وهذا الذي ذكروه ليس بشيء ، لأنَّ المراد بالسجود ههنا عبادة الله لا عبادة الشمس ، وعبادة الله واجبة وليس المراد من الآية سجود التلاوة ، وأين{[38745]} كانت التلاوة في زمن سليمان عليه السلام{[38746]} ولم يكن ثم قرآن .

وقرأ الأعمش «هَلاَّ » و «هَلاَ » بقلب الهمزة هاء مع تشديد «لاَ » وتخفيفها ، وكذا هي في مصحف عبد الله{[38747]} ، ( وقرأ عبد الله ){[38748]} «تَسْجُدُونَ » بتاء الخطاب ونون الرفع{[38749]} ، وقرئ كذلك بالياء من تحت{[38750]} ، فَمَنْ أَثْبَتَ نون الرفع ف «أَلاَّ » بالتشديد أو التخفيف للتحضيض ، وقد تكون المخففة للعرض{[38751]} أيضاً نحو أَلاَ تنزلُ عندنا فتحدَّثُ ، وفي حرف عبد الله أيضاً { أَلاَ هَلْ تَسْجُدُونَ } بالخطاب{[38752]} . قوله : { الذي يُخْرِجُ الخبء } يجوز أن يكون مجرور المحل نعتاً «للَّه » أو بدلاً منه أو بياناً ، و{[38753]} «منصوبة على المدح ، ومرفوعة على خبر ابتداءٍ مضمر . و «الخَبْءَ » مصدر خَبَأْتُ الشيء أَخْبَؤُهُ خَبْئاً أي : سَتَرَْتُهُ{[38754]} ، ثم أطلِقَ على الشيء المَخْبُوءِ وَنَحْوُهُ { هذا خَلْقُ الله }{[38755]} [ لقمان : 11 ] قال المفسرون : الخَبْء في السَّمواتِ المطر ، وفي الأرض النبات{[38756]} ، والخَابِيَةُ{[38757]} من هذا إلاَّ أَنَّهُم التزموا فيها ترك الهمزة كالبَريَّة والذّريّة عند بعضهم{[38758]} . وقيل : الخبء الغيب أي : يعلم غيب السموات والأرض{[38759]} ، وقرأ أبيّ وعيسى«الخَبَ{[38760]} » بنقل حركة الهمزة إلى الباء وحذف الهمزة فيصير نحو : رأيت لَبَ{[38761]} ، وقرأ عبد الله وعكرمة ومالك بن دينار «الخَبَا » بألفٍ صريحةٍ{[38762]} ، وجهها أنه أبدل الهمزة ألفاً فلزم تحريك الباء ، وذلك على لغة مَنْ يقف من العرب بإبدال الهمزة حرفاً يجانس حركتها ، فيقول : هذا الخَبُو{[38763]} ، ورأيت الخبا ، ومررت بالخبي{[38764]} ، ثم أُجْرِي الوَصْلُ مَجْرَى الوقْفِ{[38765]} ، وقيل : إنه لمَّا نَقَلَ حركة الهمزة إلى الساكن قبلها لم{[38766]} يحذفها بل تركها ، فَسَكَنَتْ بعد فتحةٍ فَدُبِرَتْ بحركة ما قبلها وهي لغة ثابتة ، يقولون : المرأة والكماة بألف مكان الهمزة بهذه الطريقة{[38767]} . وقد طعن أبو حاتم على هذه القراءة وقال{[38768]} : لا يجوز في العربية ، لأَنَّه إن حذف الهمزة أَلْقَى{[38769]} حركتها على الباء ، فقال الخَبَ ، وإن حوَّلَها قال الخَبْي ، بسكون الباء وياء بعدها{[38770]} .

قال المبرد : كان أبو حاتم دون أصحابه في النحو ، لم يَلْحَقْ بهم إلاَّ أنه إذا خرج من بلدهم لم يلق أَعْلَم منه{[38771]} .

قوله : «في السَّماوَاتِ » فيه وجهان :

أحدهما : أنه متعلق ب «الخَبْءَ » ، أي ؛ المَخْبُوءُ في السموات{[38772]} .

والثاني : أنه متعلق ب «يُخْرِجُ » على أنَّ معنى ( في ) بمعنى ( مِنْ ) ، أي : يخرجه من السموات ، و «مِنْ » و «فِي » يتعاقبان{[38773]} ، يقول العرب : لأستخرجن العلم فيكم ، أي منكم - قاله الفراء{[38774]} - ، وقرأ عبد الله : { يُخْرِجُ الخَبْءَ مِنَ السَّماواتِ }{[38775]} .

قوله : «مَا تُخْفُونَ » قرأ الكسائي وحفص بالتاء من فوق فيهما{[38776]} ، والباقون بالياء من تحت{[38777]} ، فالخطاب ظاهر على قراءة الكسائي ، لأن ما قبله أَمرهُمْ بالسجود وخطابهم به والغيبة على قراءة الباقين غير حفص ظاهرة أيضاً ، لتقدم الضمائر الغائبة في قوله : «لَهُمْ » ، و «أَعْمَالَهُمْ » و «صَدَّهُمْ » و «فَهُمْ » وأما قراءة حفص فتأويلها أنه خرج إلى خطاب الحاضرين بعد أن أَتَمَّ قصة أهل سبأ ، ويجوز أن يكون التفاتاً على أنه نزل الغائب منزلة الحاضر ، فخاطبه ملتفتاً إليه{[38778]} .

وقال ابن عطية : القراءة بياء الغيبة تُعْطِي أَنَّ الآية من كلام الهدهد ، وبتاء الخطاب تعطي أنها من خطاب الله لأُمّة محمد - صلى الله عليه وسلم{[38779]} - وقد تقدم أن الظاهر أنه{[38780]} من كلام الهدهد مطلقاً . وكذلك الخلاف في :


[38693]:السبعة (480)، الكشف 2/156، النشر 2/337، الإتحاف (336).
[38694]:في ب: كان.
[38695]:في ب: خطًّا ولفظاً.
[38696]:انظر الكشف 2/157-158، البحر المحيط 7/68.
[38697]:من قوله تعالى: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً} من الآية (73).
[38698]:وهو قول الأخفش. انظر المعاني 2/649، ورجحه أبو حيان. البحر المحيط 7/69.
[38699]:يبق: سقط من ب.
[38700]:انظر البحر المحيط 7/69.
[38701]:في ب: با. وهو تحريف.
[38702]:صدر من بيت من بحر الطويل، وقد تقدم؛ قاله الأسود بن يعفر، وعجزه: أصعَّد في علو الهوى أم تصوَّبا.
[38703]:في ب: الملفظ.
[38704]:البيت من بحر الوافر. قاله مسلم بن معد الوالبي، وقد تقدم.
[38705]:في ب: مباشرة بالفعل.
[38706]:البيت م بحر الطويل، ويعزى لحميد بن ثور الهلالي، وهو في ملحق ديوانه (113)، ابن يعيش 3/39.
[38707]:البيت من بحر الطويل، قاله ذو الرمة وهو في ديوانه 290، مجاز القرآن 2/94، معاني القرآن للأخفش 2/649، أمالي ابن الشجري 2/151، تفسير ابن عطية 11/195، القرطبي 13/187، الإنصاف 1/100، البحر المحيط 7/69، المغني 1/243، المقاصد النحوية 2/6، التصريح 1/185، الهمع 1/111، 2/4، 70، شرح شواهد المغني 2/617، الأشموني 1/37، 228، الدرر 1/81، 2/23، 86.
[38708]:البيت من بحر الطويل، لم أهتد لقائله، وهو في البحر المحيط 7/68.
[38709]:البيت من بحر الطويل، قاله الأخطل، وهو في ديوانه 150 مجاز القرآن 2/94، معاني القرآن للفراء 2/290، أمالي ابن الشجري 2/151، 153، تفسير ابن عطية 11/195، اللسان (عدا)، البحر المحيط 7/69، ابن يعيش 2/24.
[38710]:البيت من بحر الطويل، لم أهتد إلى قائله، وهو في البحر المحيط 7/69.
[38711]:صدر بيت من بحر الطويل، قاله الشماخ بن ضرار، وعجزه: وقبل منايا قد حضرن وآجال وهو في ملحق ديوانه (456) برواية: ألا يا أصيحابي قبل غارة سنجال *** وقبل منايا باكرات وآجال. وهو في الكتاب 4/224، المقرب (75)، ابن يعيش 8/115، معجم البلدان (سنجل)، اللسان (سنجل)، البحر المحيط 7/68، المغني 2/373، شرح شواهده 2/796. سنجال: قرية بأرمينية، وقيل: بأذربيجان.
[38712]:البيت من بحر الطويل، قال النمر بن تولب، ويروى: (نعظك بخطة) بدل (أعظك بخطبة)، (سمعياً) بدل (سمعنا). وهو في معاني القرآن 2/402، ونوادر أبي زيد (192)، الكشف 2/158، الإنصاف 1/102، أمالي ابن الشجري 1/151، تفسير ابن عطية 11/196 البحر المحيط 7/69.
[38713]:ما بين القوسين سقط من ب.
[38714]:رجز قاله الزجاج، وقيل: رؤبة. وروي: يا دار سلمى. وهو في مجاز القرآن 2/94، الخصائص 2/169، الإنصاف 2/102، ابن يعيش 10/13، اللسان (سمم)، شرح شواهد الشافية 4/428.
[38715]:قال الفراء: (وسمعت بعض العرب يقول: ألا يا ارحمانا، ألا يا تصدقا علينا. قال: يعنيني وزميلي) معاني القرآن 2/290. وانظر البحر المحيط 7/69.
[38716]:البيت من بحر البسيط مجهول القائل، وقد تقدم.
[38717]:انظر منار الهدي في بيان الوقف والابتدا (284).
[38718]:انظر الكشاف 3/140.
[38719]:في ب: فهنا.
[38720]:انظر إبراز المعاني (423-424).
[38721]:في ب: ادوان. وهو تحريف.
[38722]:انظر الكشف 2/157، مشكل إعراب القرآن 2/147، البيان 2/221، التبيان 2/1007، البحر المحيط 7/68.
[38723]:في ب: والثاني.
[38724]:انظر الكشف 2/157، مشكل إعراب القرآن 2/147، البيان 2/221، التبيان 2/1007، البحر المحيط 7/68.
[38725]:انظر البحر المحيط 7/68.
[38726]:انظر الكشف 2/158، مشكل إعراب القرآن 2/147، البيان 2/221، التبيان 2/1007.
[38727]:أن: سقط من ب.
[38728]:ما بين القوسين سقط من ب.
[38729]:انظر الحر المحيط 7/68.
[38730]:انظر البيان 2/1007.
[38731]:في ب: فكيف يكون. وهو تحريف.
[38732]:أو: سقط من ب.
[38733]:في ب: أنه.
[38734]:في ب: الكفارة. وهو تحريف.
[38735]:في ب: بيبسلوا. وهو تحريف.
[38736]:انظر إبراز المعاني (422-423).
[38737]:كتبت: سقط من ب.
[38738]:في ب: كأنه.
[38739]:قال الزجاج: (ومن قرأ بالتخفيف فهو موضع سجدة من القرآن، ومن قرأ "ألا يسجدوا"- بالتشديد- فليس بموضع سجدة) معاني القرآن وإعرابه 4/115، وسبق إلى ذلك الفراء فإنه قال: (ومن قرأ "ألا يسجدوا" فشدد فلا ينبغي لها أن تكون سجدة، لأن المعنى: زين لهم الشيطان ألا يسجدوا، والله أعلم بذلك) معاني القرآن 2/290.
[38740]:في ب: فيه.
[38741]:في الكشاف: فيهما جميعا، لأن مواضع السجدة إما أمر بها، أو مدح لمن أتى بها أو ذم لمن تركها.
[38742]:الكشاف 3/140، وبين هذه العبارة والعبارة التالية في الكشاف: وقد اتفق أبو حنيفة والشافعي رحمهما الله على أن سجدات القرآن أربع عشرة، وإنما اختلف في سجدة (ص) فهي عند أبي حنيفة سجدة تلاوة وعند الشافعي سجدة شكر، وفي سجدتي سورة الحج.
[38743]:الكشاف 3/140.
[38744]:الدر المصون 5/190.
[38745]:في ب: وأن. وهو تحريف.
[38746]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[38747]:المختصر (109)، الكشاف 3/140، تفسير ابن عطية 11/196-197، البحر المحيط 7/68.
[38748]:ما بين القوسين سقط من ب.
[38749]:معاني القرآن للفراء 2/290، الكشاف 3/140، البحر المحيط 7/68.
[38750]:وهي قراءة الأعمش. انظر البحر المحيط 7/68.
[38751]:والعرض والتحضيض معناهما: طلب الشيء، لكن العرض طلب بلين، والتحضيض طلب بحث، وتختص (ألا) هذه بالفعلية. انظر المغني 1/69-74.
[38752]:تفسير ابن عطية 11/197، البحر المحيط 7/68.
[38753]:في ب: أو.
[38754]:انظر اللسان (خبأ).
[38755]:أي: مخلوقة، فالمصدر بمعنى اسم المفعول.
[38756]:انظر البغوي 6/274.
[38757]:الخابية: الحبًّ، أصلها الهمز من خبأت، إلا أن العرب تركت همزه، قال أبو منصور: تركت العرب الهمز في أخبيت وخبَّيت وفي الخابية، لأنها كثرت في كلامهم، فاستثقلوا الهمز فيها. انظر اللسان (خبأ).
[38758]:انظر لسان العرب (برأ).
[38759]:انظر معاني القرآن 2/291، البغوي 6/274.
[38760]:المختصر (109)، تفسير ابن عطية 11/197، البحر المحيط 7/69.
[38761]:في النسختين: الأب.
[38762]:المختصر (109)، تفسير ابن عطية 11/197، البحر المحيط 7/69.
[38763]:في ب: الخبأ. وهو تحريف.
[38764]:انظر شرح الشافية 2/312-313.
[38765]:انظر الكشاف 3/140، البحر المحيط 7/48.
[38766]:في ب: ولم.
[38767]:انظر الكتاب 3/545، وشرح الشافية 3/41، والبحر المحيط 7/69.
[38768]:في ب: فقال.
[38769]:في ب: التي . وهو تحريف.
[38770]:انظر إعراب القرآن للنحاس 3/207، القرطبي 13/188، البحر المحيط 7/69.
[38771]:المراجع السابقة.
[38772]:واستظهره أبو حيان: انظر البحر المحيط 7/69.
[38773]:في ب: متعاقبان يخرج.
[38774]:قال الفراء: (وهي في قراءة عبد الله "يخرج الخبء من السموات" وصلحت (في) مكان (من) لأنك تقول: لأستخرجن العلم الذي فيكم منكم، ثم تحذف أيهما شئت أعني: (من) و(في) فيكون المعنى قائما على حاله) معاني القرآن 2/291.
[38775]:انظر معاني القرآن للفراء 2/291.
[38776]:في ب: فيها. والمقصود بقوله (فيهما) :"تخفون، وتعلنون".
[38777]:السبعة(481)، الكشف 2/158، النشر 2/337، الإتحاف(336).
[38778]:انظر الكشف 2/158-159، البحر المحيط 7/69-70.
[38779]:تفسير ابن عطية 11/198.
[38780]:أنه: سقط من ب.