{ ألاّ يسجدوا } بالتشديد أي فصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا فحذف الجار مع «أن » وأدغمت النون في اللام ، ويجوز أن تكون «لا » مزيدة ويكون المعنى فهم لا يهتدون إلى أن يسجدوا . وبالتخفيف : يزيد وعلي ، وتقديره : ألا يا هؤلاء اسجدوا ف «ألا » للتنبيه و«يا » حرف نداء ومناداه محذوف ، فمن شدد لم يقف إلا على العرش العظيم ، ومن خفف وقف على { فهم لا يهتدون } ثم ابتدأ { ألا يسجدوا } أو وقف على { ألايا } ثم ابتدأ { اسجدوا } وسجدة التلاوة واجبة في القراءتين جميعاً بخلاف ما يقوله الزجاج إنه لا يجب السجود مع التشديد ، لأن مواضع السجدة إما أمر بها أو مدح للآتي بها أو ذم لتاركها ، وإحدى القراءتين أمر والآخرى ذم للتارك { لله الذي يخرج الخبء } سمى المخبوء بالمصدر { في السّماوات والأرض } قتادة خبء السماء المطر وخبء الأرض النبات { ويعلم ما تخفون وما تعلنون } وبالتاء فيهما : علي وحفص
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.