قوله : { أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ } { أَلَّا } ، بالتشديد ، وأصلها : أن لا . وأن في موضع نصب متعلق بقوله : { يَهْتَدُونَ } ولا ، زائدة . وقيل : إن منصوب على البدل من الأعمال . ولا غير زائدة . وقرئ ( ألا ) ، بالتخفيف ، فتكون ألا ، للتنبيه . ويا حرف نداء . والمنادى محذوف . والتقدير : ألا يا هؤلاء اسجدوا{[3433]} { لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } { الْخَبْءَ } ، ما خبئ . وخبء السماء القطر ، وخبء الأرض النبات{[3434]} والمعنى : أن الله يخرج المخبوء أو المستور في السماوات والأرض من غيث في السماء أو نبات وكنوز في الأرض ونحو ذلك . أو أن الله يعلم كل مخبوء ومستور في السماوات والأرض { وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ } وهذه صفة من صفات الله تعالى ، وهو علمه بالغيب ، فهو عليم بكل شيء ، سواء في ذلك ما كان خفيا مستورا أو ظاهرا معلوما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.